تحضير بخور دوسري، ابي بخور معمول دوسري اصلي اصلي اصلي
بخور دوسري بعتبر بخور عطري عندما بحترق يطلق مجموعة من العطور الجذابة
البخور يُعتبر البخور من المواد العطريّة التي تحترق مُطلقةً أدخنةً عَطرةً ومميّزة طبقا لنوعه ومكوّناته
التي صُنع منها، ويشتهر
بشكلٍ واسع في العديد من الدول المُختلفة، حيث يُستخدم لعدّة أغراضٍ منها: الطقوس والاحتفالات الدينيّة،
والعادات والتقاليد
الاجتماعيّة، وطرد الحشرات المُزعجة، والتخلّص من الروائح السيئة في المكان، ولغايات التأمل والاسترخاء، وغيره، وتختلف
طريقة
صنع البخور من نوعٍ لآخر حيث يُصنع غالباً من موادٍ نباتية عطرية تُدمج بالزيوت العطرية
بطرقٍ وروائح جميلة ومُبتكرة.[١] طرق
عمل بخور الدوسري هُنالك العديد من الطرق التي يُمكن من خلالها عمل بخور الدوسري في
المنزل، ومنها ما يأتي
طريقة عمل بخور الدوسري بالعود والعطور يُستخدم بخور الدوسري ذو الرائحة الجميلة من قبل العديد
من الأشخاص وخاصةً
العرائس، ويُمكن صُنعه في المنزل باتباع الخطوات الآتية:[٢] المكوّنات: مدقّة يدويّة (هاون). اناء بحجم مُناسب.
ملقط. حافظة أو
مرطبان لتخزين البخور بها. وعاء لتذويب عطر العنبر مع نوعٍ من الطيب. مصفاة. 4 كيلو
من العود ذو الجودة العالية. 4 كيلو من
الظفور. كميّة مناسبة من الطيب. علبة من عطر الحبشوش بحيث تؤخذ منه 12 قطرة. علبة
من عطر الصندل الأصلي. 3 علب من
عطرالورد ذات الحجم الصغير بمقدار كف اليد. علبة عطر مستكاوي. علبتان عطر ذو رائحة جميلة
حسب الطلب. علبه عنبرية . 1-2
كيلو من التمر. 1.5 كيلو من بخور الجاوي. طريقة التحضير: يُدق عود الزينة يدويّاً بالهاون،
ويُطحن مقدار 4 كيلو منه باستخدام
مدقّة الهيل ويُمكن طحنه في متاجر العطارة بسبب كثرة الكميّة المُستخدمة. يُنظّف ظفور الطيب ويُنقع
في وعاء يحتوي محلول
من الماء والملح، أو الماء والقرنفل، ويُترك منقوعاً مدة اسبوع، بحيث يُغسل بالصابون السائل يوميّاً؛
للتحقق من نظافته تماماً
وخلوّه من القطع والشظايا العالقة، ثم يُجفف ويوضع تحت أشعة الشمس، ويُترك حتى ينشف تماماً.
تُدق كميّة بخور الجاوي التي
تُعادل 1.5 كيلو باستخدام الهاون للحصول على مسحوقٍ ناعم، وتُخلط مع العود المطحون في الخطوة
الأولى جيّداَ وتوضع جانباً.
تُخلط جميع المكوّنات معاً والتي تضم عطر حبشوش، وعطر الصندل، وعلبة عطر الورد، والعطر المستكاويّ،
والعطر الآخر المُختار
حسب الرغبة، وتُضاف لها علبة العنبريّة التي تكون بمقدار كفّ اليد. يُحمص الظفور في ترابٍ
نظيف مدّة ساعتين على الأقل على
نارٍ هادئة حتى يجف ولكن مع الانتباه لعدم حرقة، ثم يُرفع من التراب بواسطة ملقط
مع التحقق من نظافته ووجود بقايا عالقة به،
ثم يوضع في مجموعة الطيب مُباشرةً. يُترك التمر في الطيب مدة 7 ايام أو اكثر
حتى يتشرب منه، ثم يُزال ويُصفى بالهاون
لتنعيمه وطنه، ويوضع فوق مجموعة العود المطحون. يُسكب الطيب المتبقي الذي نقع به الظفور فوق
خليط العود الناعم، ويُخلط
جيّداً إما باليد أو بملعقة خشبيّة لحين الوصول لعجينٍ مُتجانس. يُخلط مقدار 1-2 كيلو من
التمر مع الماء للحصول على دبس التمر،
وذلك بطهي التمر وفركه جيّداً لاستخراج العصارة منه، والتي تكون على شكل مادةٍ سائلة وليست
ذات قوامٍ لزج وسميك. يُخلط
دبس التمر مع العود المطحون بمقدارٍ مُناسب للحصول على معجونٍ يُشكّل به قطع من البخور
بعمل دوائر بواسطة اليد. يُوضع
البخور في مكان جيّد التهوية ويُترك مدّة 48 ساعة، بحيث يُمكن أن تصل إليه الشمس
لكن لا تُسلّط عليه بشكلٍ مُباشر؛ حتى لا
يفقد رائحته الزكيّة. يُخزن البخور الناتج في علبة مُناسبة لحفظه واستخدامه عند الحاجة. طريقة صُنع
بخور الدوسري الممزوج
بالزيت العطريّ يُصنع بخور الدوسري الممزوج بالزيوت العطرية والعود في البيت باتباع الخوات الآتية:[٣] المكوّنات:
كميّّة من دهن
العود. 20 جرام من زيت خشب عود الدوسري الثقيل بحيث تُعادل مقدار خليط الزيوت العطريّة
الناتج في النهاية. زيت عطر الورد
الهولاندي. 2 جرام من زيت الزعفران الهندي. وعاء للخلط. 4 جرام من العنبر. 10 جرام
من الزيت (الذي يصلح لعمل المعمول).
زجاجة مُحكمة الإغلاق لحفظ البخور السائل الناتج. طريقة التحضير: يُوضع 2 جرام من زيت الورد
الهولندي ذو الرائحة القويّة في
وعاءٍ. يُضاف مقدار 4 جرام من العنبر إلى الاناء، ويُخلط مع زيت الورد الهولندي جيّداً.
يُضاف مقدار 4 جرام من زيت الزعفران الهندي
إلى الزيوت السابقة ويُخلط معها جيّداً. يُضاف 10 جرام من زيت الطعام (الذي يُصنع به
المعمول) إلى الزيوت العطريّة، ويُخلط معها
بحيث يُصبح مقدار مزيج الزيوت الناتج يُعادل 20 جرام. يدمج 20 جرام من زيت خشب
عود الدوسري مع مزيح الزيوت العطريّة
للحصول على بخور الدوسري السائل. يُعبأ البخور السائل الناتج في زجاجة محكمة الإغلاق ويُحفظ لحين
الاستخدام عند الحاجة.
تاريخ واستخدامات بخور الدوسري الأصليّ يتميز بخور الدوسري الأصلي برائحته العريقة الأصيلة التي تُعيد المرء
لعبق التاريخ
والحضارة القديمة التي صنعها الأجداد وخطّو تفاصيلها بحكمةٍ وإتقان، مُستعينين برائحته الجميلة والطيبة لإضفاء العبق
والسحر
على الأماكن التي تُقام بها مُناسباتهم السعيدة والتي خُلّدت ذكراها في قلوبهم، وتطور استخدامه في
وقتنا الحاليّ، ليتم حرقه
وتعطير المنازل، والثياب، والشعر، والعناصر الأخرى به، وكغيره من البخور فله عدّة أنواع مُميزة تختلف
تبعاً لمكوناتها ومقاديرها
طريقة إعدادها، لكنه يضم بشكلٍ أساسي كلاً من العود، وماء الورد، وخلاصة التمر المُستخرجة من
الظفور، والعنبر، وبعض المواد
التي ذُكرت في الطرق السابقة، إضافةً لبعض الأسرار التي أتقنها الصانعون والخبراء، والتي تُستخدم لعمل
بخور الوادي الملكي
المشهور حول العالم برائحته الزكيّة والعميقة.[٤] التمييز بين البخور الأصلي والتقليدي هُنالك بعض العلامات التي
تُساعد المرء
على تقييم نوعية البخور قبل شراءه، ومنها ما يأتي:[٥] قطع جزءٍ صغير من عود البخور
وحرقه عند البائع؛ للتحقق من رائحته التي
في حال استمرارها لحين انتهاء عود البخور فهذا يعني أنها أصليّة. الانتباه إلى لون الدخان
الخارج من عود البخور أثناء حرفة، ففي
حال كان أزرق اللون، ولم يُسبب حرقة وانزعاج في الرؤيّة فهو أصلي. وضع قطعةٍ صغيرة
من البخور في الماء ومُراقبتها، حيث إن
ميول الماء للون للون الأصفر يُعد دليلاً على أنّ البخور يحتوي على صبغ أصفر أو
أنه مصبوغ.