استبيان عن الطلاق، استبيان جميع مطلقة تبين اسباب طلاقها بدون تفاصيل
“إن ابغض الحلال عند الله الطلاق” فلا تستهينوا به
موضوع: “ظاهره الطلاق فالمجتمع المصري” من الموضوعات التي قتلت بحثا؛ سواء من قبل اقسام الاجتماع و الخدمه الاجتماعيه و علم النفس المختلفه فالجامعات المصرية، او المركز القومى للبحوث الاجتماعيه و الجنائية، لكن هذة الاستماره بالصوره التي عليها تبين ان الباحث لم يستفد من هذة الدراسات ان لم يكن لم يطلع عليها اصلا، و أيا كان الجهد الذي يبذلة الباحث فهذا المقال هو جهد مكرر لا جديد فية و لا يضيف اي جديد فمجال البحث العلمي، الا فحاله و احده نذكرها فالبند ثالثا.
ثالثا: أتصور ان هنالك عنصرا هاما فمقال رساله الطالب اذا ركز عليه، فإنة ممكن ان يضيف جديدا فمقال الطلاق، و ممكن ان يتمشي مع عنوان الرساله التي تتحدث عن الطلاق فالمجتمع المصرى المعاصر.
هذا العنصر هو دور العوامل غير التقليديه فالطلاق؛ كاستعمال الإنترنت و الشات، و مشاهده الأفلام الإباحيه للزوجين معا، او بصوره منفردة، و كيف و اجة العلماء هذة المشكلة،والطالب لم يذكر هذا الا فالسؤال رقم 7 تحت عنوان الاستعمال الخاطئ للإنترنت، ولتوضيح هذا للطالب نعطى ذلك المثال ما جاء فتقرير عن الطلاق يقول: “كشف جهاز التعبئه و الإحصاء عن ان مصر شهدت اكثر من 75 الف حاله طلاق اثناء عامى 2006-2007، لكن المفاجأه التي فجرتها الإحصائيه هى ان 45 الف حاله من حالات الطلاق التي و قعت اثناء العامين و جد ان الاسباب =فيها هو الإنترنت؛ حيث ينشغل احد الزوجين عن الآخر، فضلا عن تعدد حالات الخيانة الزوجية من اثناء شبكه الإنترنت، وقد اكدت دراسه اخري ان 68% من حالات الطلاق نتجت بسبب تفضيل احد الزوجين للكمبيوتر علي زوجة او زوجته.
كما ان ما يقرب من 56% ممن شملتهم الدراسه انشغلوا بمشاهده مواقع اباحيه عن زوجاتهم”.
هذة النقاط التي تحتها خط غير موضحه فاستماره الباحث.
مثال ثان: جاء فدراسه اخرى: “كشف تقرير صادر عن المركز العربى للديموقراطيه و حقوق الإنسان، ربما كشف عن تزايد ظاهره العنف الأسرى خاصه داخل القاهره الكبري اثناء عام 2007، و حذر من ان الظاهره باتت تهدد استقرار الأسرة، و تؤثر سلبا علي اداء الأسره فالمجتمع”.
هذة النقطه قصرها الباحث فجانب و احد و هو السؤال رقم 27 ضرب الزوج لزوجته، فحين يأخذ العنف الأسرى مظاهر متعددة.
مثال ثالث: جاء فبعض التقارير: “يري المتزوجون حديثا ان الطلاق امر سهل فهذة الأيام بعد ان خفت الضغوط العائليه التي كان يمارسهاكبيرة العائلات لمنع الطلاق؛ كما تضاءلت النصائح للزوجين التي كانت تحول دون و قوع”.
لا و جود لهذة النقطه فاستماره الطالب.
مثال رابع: جاء فاحد التقارير: “جاء فدراسه بعنوان: “مليارات الجنيهات فاتوره الطلاق فمصر”، “يبدو ان الطلاق ليس مجرد قرار شخصي؛ حيث تؤكد اخر دراسه اجتماعيه ان فاتوره الطلاق تكلف مصر مليارات الجنيهات من المصروفات المباشره و غير المباشره لإجراءات قضايا الطلاق فالمحاكم.
يوجد حاله طلاق فمصر جميع 6 دقائق، و أن المطلقين و المطلقات يتكبدون 4 مليارات جنية فمحاولتهم لبدء حياة جديدة؛ كإيجاد شقة، و دفع تكاليف مقدم الشقة، و الإيجار الشهري، و مصروفات النفقه و مصروفات الأولاد، و لا و جود لهذة النقطه فاستماره الطالب”.
مثال سادس: “وجاء فدراسه جديدة عن الطلاق عنوانها الفرعي”: تأثير الطلاق علي التدهور الوظيفى للمطلقين و المطلقات، تقول الدراسة: “ناهيك عن الخسائر التي تتحملها الدوله نتيجه التدهور الوظيفى و انهيار كفاءه العمل للمطلقين و المطلقات العاملين فجميع قطاعات العمل نتيجه للطلاق”.
هذة النقطه لا اثر لها فاستماره الباحث، و لا و جود لذا فاستماره الطالب.
جاء فدراسه تتحدث عن تكاليف حياة المطلقين، فتقول: “تصل هذة التكاليف الى 4 مليار جنيه”: فى نفس السياق اكدت دراسه مركز قضايا المرأه ان التكاليف غير المباشره بعد الحصول علي الطلاق، تكلف مصر نحو 4 مليارات جنية يتكبدها جميع طرف من الطرفين بعد الطلاق لفتح بيت =جديد بمفرده، و تشمل مقدم الإيجار و الإيجار الشهري، و مصروفات النفقه و الأولاد، و تشمل التكاليف غير المباشره للمطلقين خسائر الدوله من التدهور الوظيفى و انهيار كفاءه العامل بعد انفصالة عن زوجته، او بعد تفكك اسرته، و قدرت الدراسه خسائر الموظف العام فعملة شهريا بعد الانفصال بنحو 1040 جنيها شهريا، بينما قدرت الدراسه خسائر الزوجه المطلقه فعملها بنحو 572 جنيها شهريا، و أن جميع طرف يعمل بأقل من 50% من طاقتة العمليه و كفاءتة الإنتاجية.
كل هذة النقاط خلت منها اسئله الاستماره تماما.
رابعا: تعرض الباحث فاسئلتة لأسباب الطلاق، فدمج بعضها فالبعض الآخر، و منها لم يتعرض له مطلقا.
مثال ذلك: جاء فنتائج احد الدراسات: “ولعل اهم سبب الطلاق الرئيسيه فمصر سوء معامله الزوج؛ كالضرب و الإهانة، و تدخل الأهل و الأقارب فحياة الزوجين، و العجز الجنسى للزوج، و صعوبه التكيف بين الزوجين، و ممارسه العنف و الإيذاء البدنى للزوجة.
وهذة النقاط لم يفصلها الطالب و إنما و ضعها اجمالا.
سابعا: فالأسئله المتعلقه بآثار الطلاق هنالك نقاط حديثة لم يتعرض لها الباحث مطلقا؛ مثل: جاء فموضوع: “تأثير الطلاق علي جهاز الشرطة” ما نصه: “أما رجال الشرطة، فقد اعربوا عن ضيقهم من كثره قضايا الأحوال الشخصية؛ لأنها تلتهم 90% من و قت العمل بأقسام الشرطة، حتي ان بعضهم اقترح ان تتجة الشكاوي الخاصه بالأحوال الشخصيه الي جهه غير اقسام البوليس”.