من واقع تجربتي , انقل اليكم تجربتي الشخصيه

كل شخص له تجارب فحياتة و له مواقف بيمر فيها فحياتة و بيتعلم منها و يقدر انه يحكى و اقع تجربتة لكى يتعلم منها اشخاص كتير و طول م احنا عايشين هنتعلم دروس من تجاربنا

كغيرى من الباحثين عن عمل، كان حلمى الحصول علي الوظيفه المثاليه التي لطالما حلمت بها، و فور عثورى عليها تقدمت بطلب و ظيفة. مرت الأيام و أنا انتظر بفارغ الصبر ان يتم الاتصال بي، خاصة اننى امتلك كل المتطلبات من معدل تراكمى ممتاز، و رسائل توصية، و كل المؤهلات الأخرى. و لم اتوقف هنا، بل بحثت عن الشركه عبر جوجل و حاولت تسليط الضوء علي امكاناتى التي تتوافق مع طبيعه العمل فخطاب المقدمه المرفق مع طلب الوظيفه الخاص بي. لكن بدا الأمل يتلاشي شيئا فشيئا.

بالرغم من امتلاكى لجميع الميزات، لم افهم لم لم احصل علي الوظيفه بعد! و كأول رده فعل، قمت بطباعه خطاب المقدمه و سيرتى الذاتيه لأريها لأصدقائى فتعبير عن خيبه املي. و بينما كنت اتحدث عن غضبى لعدم حصولى علي الوظيفه و كيف كان قرار تلك الشركه بعدم توظيفى خساره لهم (من و جهه نظرى طبعا!) بدأت صديقتى ساره بالضحك!

أشارت صديقتى ساره للأخطاء التي ارتكبتها فسيرتى الذاتية، اولها اننى اخطأت فكتابه كلمه “التعليم” فالعنوان الثاني فسيرتى الذاتيه الموجود تحت قسم “المهارات” حيث ادرجت مهارات “التركيز علي التفاصيل” و “كتابه المحتوى”، و لكنها لم تجدى اي نفعا تحت كلمه “العتليم”. لا افهم كيف لم يصحح الكمبيوتر ذلك الخطا الفادح!

بالطبع اعلم طريقة كتابه كلمه “التعليم” فأنا استعملها فكل يوم، و لكن يبدو اننى افقد كل مهاراتى عند كتابه السيره الذاتيه و طلبات الوظائف، و لا استطيع ابراز قدراتى و مؤهلاتى بالشكل الصحيح.

إلي جانب الأخطاء الإملائية، فإننى اجد صعوبه بشكل عام فكتابه سيرتى الذاتية. قد يعود هذا الي عده اسباب، منها و جوب اظهار تواضعى من اثناء سيرتى الذاتية، لذلك ربما يبدو ادراج انجازاتى تفاخرا، تباهيا فغير محله، او ان فكره تلخيص انجازاتى و مهاراتى فصفحه او صفحتين ربما تجعلنى اركز علي الأمور التي تنقصنى بدلا من الأمور التي انجزتها. و بكلتا الحالتين، فإننى اعلم جيدا بأن العديد يشاركوننى ذلك التفكير.

لا شك بأن كل زملائى مروا بنفس التجربه عند محاولتهم كتابه سيرهم الذاتية، التي تكون مصممه خصيصا لكل صاحب عمل بشكل مختلف.

فكيف يمكننا التخلص من هذة المشاعر لنستطيع التعبير عن انفسنا بالشكل الصحيح؟ و الأهم من ذلك، كيف يمكننا التأكد من ان سيرنا الذاتيه خاليه من الأخطاء بالرغم من اننا نقرأها عشرات المرات و نسهو عن الأخطاء الإملائيه و عدم تناسقها؟

بين الأخطاء الإملائيه غير المقصودة، و عدم الرضي الذاتي، و قله المعرفه فابراز مهاراتنا و قدراتنا، ربما تخرج كثير من الأخطاء عند محاوله كتابه سيرتنا الذاتية. و نظرا لشده التنافسيه التي يشهدها سوق العمل حاليا، يختار العديد من الباحثين عن عمل كتابه سيرهم الذاتيه بمساعده مهنيين ذوى خبرة.

عندما سمعت الأمر لأول مره من صديقه لي، كانت رده فعلى مشابهه لرده فعلك، “إنة امر غير ضروري، استطيع ان اكتب سيرتى الذاتيه بنفسي”، لكننى بدأت بمشاهدتها تحصل علي مقابله عمل تلو الأخرى، بينما لم اتلقي اي اتصال او بريد الكتروني. عندها بدأت تراودنى فكره الحصول علي مساعده من مهنيين ذوى خبره طويله فكتابه السير الذاتية، الي جانب امتلاكهم لخبره فقطاع العمل الذي احاول الدخول اليه، و معرفه فمتطلبات الشركات. و من هنا بدأت بالاقتناع بفكره طلب المساعده من خبراء كتابه السيره الذاتية.

تعد سيرنا الذاتيه اروع فرصه نمتلكها لإبراز معرفتنا امام اصحاب العمل، الي جانب مهاراتنا و قدراتنا. ان الخطا و ارد، لكن لا مجال لارتكاب اي خطا فهذة الحالة، لذلك ربما يصبح اروع خيار فهذة الحاله هو ترك المقال للخبراء. ان الحصول علي استشاره من قبل خبراء سيبدو صحيحا فور حصولنا علي الوظيفه المثاليه التي لطالما حلمنا بها. نصيحتى لك هى الحصول علي مساعده مهنيه عند كتابتك للسيره الذاتية، فذلك سيوفر عليك العديد من العناء فالمستقبل.

 

من و اقع تجربتي

 




من واقع تجربتي , انقل اليكم تجربتي الشخصيه