الذهاب الى اول مشاركة جديدة شاركينا تجربتك في الاستغفار ولك اجر كل من يعمل بها 2

تعرف على ثمار  الاستغفار، الذهاب الي اول مشاركه حديثة شاركينا تجربتك فالاستغفار و لك اجر جميع من يعمل فيها 2

الاستغفار  هو طلب العبد العفو من ربة و أن  يغفر له ذنوبة و كثره الاستغفار تزيل الهموم

إذا شعرت بضيق فصدرك، و تزاكمت علي قلبك الهموم و الأحزان، و ضاقت عليك الدنيا، و سدت فو جهك الأبواب – فاعلم انك

بحاجة لأن تكثر من قول: (أستغفر الله). ان الاستغفار زاد الأبرار، و شعار الأتقياء، و مفزع الصالحين، بة تسعد القلوب، و تنشرح

الصدور، و تنجلى الهموم، و تثقل الموازين، و ترفع الدرجات، و تحط الخطيئات، و تفرج الكربات، و كم جلب الاستغفار لأهلة من الخيرات،

وكم صرف عنهم من البلايا و الملمات! ان الاستغفار دواء ناجع، و علاج نافع، يقشع سحب الهموم، و يزيل غيم الغموم، فهو البلسم

الشافي، و الدواء الكافي. ان للاستغفار ثمارا يانعة، و فائدة كثيرة، و غنيمه باهظة، ان فية خيرى الدنيا و الآخرة، ان فية السعادة في

الدنيا و الفلاح فالآخرة، و من لزم الاستغفار فلا بد ان يربح، فتعال نقف عند بعض ثمرات الاستغفار و فوائده: 1- الاستغفار ينقي

القلب و يطهره: ان الاستغفار ينقى القلب من ظلمات المعاصى و الذنوب؛ فعن ابى هريره رضى الله عنه، عن رسول الله صلي الله

علية و سلم قال: ((إن العبد اذا اخطا خطيئة نكتت فقلبة نكتة سوداء، فإذا هو نزع و استغفر و تاب صقل قلبه، و إن عاد زيد فيها

حتي تعلو قلبه، و هو الران الذي ذكر الله: { {كلا بل ران علي قلوبهم ما كانوا يكسبون} } [المطففين: 14][1]. قال العلماء: ان

الذنوب تسود القلب، و لا يزال العبد كلما اذنب ذنبا زادت الظلمه و عظم السواد فقلبه، فأما اذا بادر بعد الذنب بالتوبه و الاستغفار،

نقى قلبة و هذب و نظف. عن قتاده رحمة الله قال: ان القرآن يدلكم علي دائكم و دوائكم، اما داؤكم، فذنوبكم، و أما دواؤكم،

فالاستغفار[2]. و ذكروا عن بعض السلف انه قيل له: كيف انت فدينك؟ قال: امزقة بالمعاصي، و أرقعة بالاستغفار. قال ابن القيم

رحمة الله[3]: سألت شيخ الإسلام ابن تيمية، فقلت: يسأل بعض الناس: ايما انفع للعبد التسبيح او الاستغفار؟ فقال: اذا كان

الثوب نقيا، فالبخور و ماء الورد انفع له، و إن كان دنسا، فالصابون و الماء انفع له. قال ابن القيم: من اعظم سبب خنقه الصدر

الإعراض عن الله، و الغفلة عن ذكره، و لا يزال الاستغفار الصادق بالقلب حتي يردة بالصحه و السلامة. فانظر يا اخي، كيف نسود

قلوبنا بمعصيه الله عز و جل، بعدها لا نطهرها من ذلك السواد، حتي اصبحنا لا نستمتع بعبادة، و لا نستلذ بطاعة! اننا بحاجه الى

تهذيب قلوبنا و تنظيفها من و سخ الذنوب، و ليس شيء انقي للقلب و أنظف من الاستغفار، فإذا تراكمت الذنوب فالقلب و لم

يعقبها استغفار، اظلم و طبع عليه. هل رأيت انسانا يعيش فبيت لا ينظفه؟ هل رأيت انسانا لا يغتسل و لا ينظف ثيابه؟ عن بكر

المزنى رحمة الله قال: ان اعمال بنى ادم ترفع، فإذا رفعت صحيفة بها استغفار رفعت بيضاء، و إذا رفعت ليس بها استغفار رفعت

سوداء. 2- و عد الله من استغفرة ان يغفر له سبحانة و تعالى: قال الله تعالى: { {وإنى لغفار لمن تاب و آمن و عمل صالحا ثم

اهتدى} } [طه: 82]. و تأمل يا اخي، لقد اكد الكلام بإن، و اللام، بعدها خص هذا بذاتة سبحانه، فقال: “وإني”، و لم يقل جل شأنه:

“وإنى لغافر”، بل قال “غفار”، ليدل علي عظيم عفوه، و واسع مغفرته. و قال سبحانه: { {ربكم اعلم بما في نفوسكم ان تكونوا

صالحين فإنه كان للأوابين غفورا} } [الإسراء: 25]، و قال سبحانه: { {ومن يعمل سوءا او يظلم نفسه بعدها يستغفر الله يجد الله

غفورا رحيما} {} } [النساء: 110]، و قال سبحانه: { {ولو انهم اذ ظلموا انفسهم جاؤوك فاستغفروا الله و استغفر لهم الرسول

لوجدوا الله توابا رحيما} [النساء: 64]، و قال سبحانة و تعالى: {إن الله لا يغفر ان يشرك فيه و يغفر ما دون هذا لمن يشاء} }

[النساء: 48]. فإذا ما ت المسلم الموحد و لم يشرك بالله شيئا، فالله سبحانة ربما يغفر الله كل ذنوبة مهما عظمت، و من اشرك بالله

سبحانه، و عبد معة غيره، بعدها تاب الية و أناب؛ فهو يغفر له ايضا. و قال الله سبحانه: { {وإذ قلنا ادخلوا هذي القرية فكلوا منها حيث

شئتم رغدا و ادخلوا الباب سجدا و قولوا حطة نغفر لكم خطاياكم و سنزيد المحسنين} } [البقرة: 58]. و عن ابى ذر رضى الله عنه

، عن النبى صلي الله علية و سلم، فيما روي عن الله تبارك و تعالي انه قال: (( «يا عبادي، انى حرمت الظلم علي نفسي،

وجعلتة بينكم محرما، فلا تظالموا، يا عبادي، كلكم ضال الا من هديته، فاستهدونى اهدكم، يا عبادي، كلكم جائع الا من اطعمته،

فاستطعمونى اطعمكم، يا عبادي، كلكم عار الا من كسوته، فاستكسونى اكسكم، يا عبادي، انكم تخطئون بالليل و النهار، و أنا

أغفر الذنوب جميعا، فاستغفرونى اغفر لكم» ))  [أخرجة مسلم] . قال العلماء: و إنما قال سبحانة جميعا ها هنا قبل امرة ايانا

باستغفارة حتي لا يقنط احد من رحمه الله لعظيم ذنب احتقره، و لا لشديد و زر ربما ارتكبه، ما ارحمة و ألطفة جل شأنه، خلقنا و هو

يعلم اننا سوف نذنب ليلا و نهارا، بعدها فتح لنا ابواب مغفرته، و لم يقنط عبادة من رحمته. و عن ابى هريرة رضى الله عنه، عن النبي

صلي الله علية و سلم فيما يحكى عن ربة عز و جل، قال: ((أذنب عبد ذنبا، فقال: اللهم اغفر لى ذنبي، فقال تبارك و تعالى: اذنب

عبدى ذنبا، فعلم ان له ربا يغفر الذنب و يأخذ بالذنب، بعدها عاد فأذنب، فقال: اي رب، اغفر لى ذنبي، فقال تبارك و تعالى: عبدي

أذنب ذنبا فعلم ان له ربا يغفر الذنب و يأخذ بالذنب، بعدها عاد فأذنب، فقال: اي رب، اغفر لى ذنبي، فقال تبارك و تعالى: اذنب عبدي

ذنبا فعلم ان له ربا يغفر الذنب، و يأخذ بالذنب، اعمل ما شئت، فقد غفرت لك))[4]. و تأمل فكلامة جل شأنه، قال: ((فعلم ان له

ربا يغفر الذنب و يأخذ بالذنب)). قال العلماء: قدم المغفره علي المؤاخذة؛ لكرمة سبحانه. قالوا: “وقوله: ((اعمل ما شئت فقد

غفرت لك))، لا يدل علي تحليه المعاصي، و لا الاجتراء علي الله بكثره الذنوب، و إنما معناه: ما دمت تذنب بعدها تتوب، غفرت لك. و عن

أبى هريرة رضى الله عنة قال: قال رسول الله صلي الله علية و سلم: (( «والذى نفسى بيده، لو لم تذنبوا لذهب الله بكم، و لجاء

بقوم يذنبون، فيستغفرون الله فيغفر لهم» ))[5]. و عن ابى سعيد رضى الله عنه، ان رسول الله صلي الله علية و آلة و سلم قال: ((

«إن الشيطان قال: و عزتك يا رب، لا ابرح اغوى عبادك، ما دامت ارواحهم فاجسادهم، فقال الرب تبارك و تعالى: و عزتى و جلالي،

لا ازال اغفر لهم، ما استغفروني» ))[6]. و عن ابن مسعود رضى الله عنه، قال: قال رسول الله صلي الله علية و سلم: (( «من قال:

أستغفر الله العظيم الذي لا الة الا هو الحى القيوم، و أتوب الية ثلاثا، غفرت له ذنوبه، و إن كان فارا من الزحف» ))[7]. 3- من لزم

الاستغفار سرتة صحيفتة يوم القيامة: هنيئا لمن داوم علي الاستغفار، فجاء يوم القيامه ربما ذهبت سيئاتة هباء، و تضاعفت

حسناتة و عظمت، فعن عبدالله بن بسر رضى الله عنة قال: قال النبي صلي الله علية و سلم: (( «طوبي لمن و جد فصحيفته

استغفارا كثيرا» ))؛ اخرجة ابن ما جة بسند حسن. و عن الزبير بن العوام رضى الله عنة قال: قال رسول الله صلي الله علية و سلم:

(( «من احب ان تسرة صحيفته، فليكثر بها من الاستغفار» ))[8]. 4- الاستغفار اسباب للنجاه من عذاب النار: عن عبد الله بن عمر

رضى الله عنهما، عن رسول الله صلي الله علية و سلم انه قال: (( «يا معشر النساء، تصدقن و أكثرن الاستغفار، فإنى رأيتكن اكثر

أهل النار» ))[9]. و تأمل فهذا الخبر: «عن عائشه رضى الله عنها قلت: يا رسول الله، ابن جدعان كان فالجاهليه يصل

الرحم، و يطعم المسكين، فهل ذاك نافعه؟ قال: “لا ينفعه، انه لم يقل يوما: رب اغفر لى خطيئتى يوم الدين» ))[10]. و عن ابي

العاليه قال: “إنى لأرجو الا يهلك عبد بين نعمتين؛ نعمه يحمد الله عليها، و ذنب يستغفر الله منه”. 5- الاستغفار اسباب لرحمه الله

تعالي فالدنيا و الآخرة: قال صالح علية السلام لقومه: { {يا قوم لم تستعجلون بالسيئة قبل الحسنة لولا تستغفرون الله لعلكم

ترحمون} } [النمل: 46]؛ فكثره الاستغفار و التوبة من سبب نزول الرحمات الإلهية، و الألطاف الربانية، و الفلاح فالدنيا و الآخرة.

6- الاستغفار اسباب لدخول الجنة: قال الله سبحانه: { {والذين اذا فعلوا فاحشة او ظلموا انفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم

ومن يغفر الذنوب الا الله و لم يصروا علي ما فعلوا و هم يعلمون * اولئك جزاؤهم مغفرة من ربهم و جنات تجرى من تحتها الأنهار

خالدين بها و نعم اجر العاملين} } [آل عمران: 135، 136]؛ فالصالحون يخطئون، لكنهم يبادرون بالاستغفار و التوبة، فأعقبهم الله

بكثره استغفارهم جنات النعيم. لقد كان الصالحون من كل امه علي ذلك الدرب، قال الله تعالى: { {الذين يقولون ربنا اننا امنا فاغفر

لنا ذنوبنا و قنا عذاب النار * الصابرين و الصادقين و القانتين و المنفقين و المستغفرين بالأسحار} } [آل عمران: 16، 17].  ذكر ابن ابي

الدنيا[11] عن عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز، قال: رأيت ابى فالنوم بعد و فاتة كأنة فحديقة، فرفع الي تفاحات، فأولتهن

بالولد, فقلت: اي الأعمال و جدت افضل؟ قال: الاستغفار يا بني. 7- الاستغفار اسباب لرفعه الدرجات: عن ابى هريره رضى الله عنه

قال: قال رسول الله صلي الله علية و سلم: (( «إن الله عز و جل ليرفع الدرجة للعبد الصالح فالجنة، فيقول: يا رب، انني لى هذه

، فيقول: باستغفار و لدك لك» ))[12]. فانظر كيف يرفع الاستغفار العبد المؤمن بعد موته؟ فإن كان احد و الديك ربما توفي، فاستغفر

لة كثيرا، فإن ذلك من اعظم ما ينفعة فقبره. و لهذا كان النبي صلي الله علية و سلم يأمر اصحابة ان يستغفروا للميت؛ فعن ابي

هريره رضى الله عنة قال: « نعي لنا رسول الله صلي الله علية و سلم النجاشي صاحب الحبشه يوم الذي ما ت فيه، فقال:

((استغفروا لأخيكم» ))[13]. و عن عثمان بن عفان، قال: كان النبي صلي الله علية و سلم اذا فرغ من دفن الميت و قف عليه،

فقال: (( «استغفروا لأخيكم، و سلوا له بالتثبيت، فإنة الآن يسأل» ))[14]. 8- الاستغفار اسباب لسعه الرزق، و نزول المطر، و كثرة

المال: قال الله تعالى: { {وأن استغفروا ربكم بعدها توبوا اليه يمتعكم متاعا حسنا الي اجل مسمي و يؤت كل ذى فضل فضله و إن

تولوا فإنى اخاف عليكم عذاب يوم كبير} } [هود: 3]. قال العلماء: { {يمتعكم متاعا حسنا } ?؛ اي: يمتعكم بالمنافع من سعة

الرزق و رغد العيش، و العافيه فالدنيا، و لا يستأصلكم بالعذاب كما فعل بمن اهلك قبلكم ? الي اجل مسمي ?، و هو و قت

وفاتكم. و قال نوح علية السلام: { {استغفروا ربكم انه كان غفارا * يرسل السماء عليكم مدرارا * و يمددكم بأموال و بنين و يجعل

لكم جنات و يجعل لكم انهارا} } [نوح: 10 – 12]. قال مقاتل رحمة الله[15]: لما كذبوا نوحا زمانا طويلا، حبس الله عنهم المطر،

وأعقم ارحام نسائهم اربعين سنة، فهلكت مواشيهم و زروعهم، فصاروا الي نوح علية السلام و استغاثوا به، فقال: استغفروا ربكم

إنة كان غفارا…”. قال العلماء: رغبهم ان هم استغفروا ربهم ان يكثر رزقهم، بأن ? يرسل السماء عليكم مدرارا ?؛ اي: مطرا متتابعا

متواصلا يتلو بعضة بعضا، يروى الشعاب و الوهاد، و يحيى البلاد و العباد، ? و يمددكم بأموال و بنين ?؛ اي: يكثر اموالكم و أولادكم التي

تدركون فيها ما تطلبون من الدنيا، ? و يجعل لكم جنات ? بها نوعيات الثمار المختلفه ? و يجعل لكم انهارا ?، تروون فيها زروعكم، و منها

تشربون.  وعن الشعبى رحمة الله ان عمر بن الخطاب خرج يستسقى فصعد المنبر، فقال: {ا {ستغفروا ربكم انه كان غفارا *

يرسل السماء عليكم مدرارا * و يمددكم بأموال و بنين و يجعل لكم جنات و يجعل لكم انهارا} } [نوح: 10 – 12]، بعدها نزل، فقالوا: يا

أمير المؤمنين، لو استسقيت؟ فقال: لقد طلبتة بمجاديح السماء التي يستنزل فيها القطر، و المجدح: خشبة فرأسها خشبتان

معترضتان يساط فيها الشراب[16]. و قال هود علية السلام لقومه: { {ويا قوم استغفروا ربكم بعدها توبوا اليه يرسل السماء عليكم

مدرارا و يزدكم قوة الي قوتكم و لا تتولوا مجرمين} } [هود: 52]. قال العلماء: امرهم بالاستغفار الذي فية تكفير الذنوب السالفة،

وبالتوبة عما يستقبلون من الأعمال السابقة، و من اتصف بهذة الصفه يسر الله علية رزقه، و سهل علية امره، و حفظ علية شأنه

وقوته. عن جعفر الصادق رحمة الله قال: اذا استبطأت الرزق فأكثر من الاستغفار. 9- الاستغفار اسباب لكثره الولد: قال نوح عليه

السلام: { {استغفروا ربكم انه كان غفارا * يرسل السماء عليكم مدرارا * و يمددكم بأموال و بنين و يجعل لكم جنات و يجعل لكم

أنهارا} } [نوح: 10 – 12]؛ فالاستغفار اسباب لنزول الغيث المدرار، و حصول البركه فالأرزاق و الثمار، و كثره النسل و النماء، و كثرة

النعم فالفيافى و القفار. ذكر القرطبى رحمة الله فتفسيرة عن ابن صبيح قال: شكا رجل الي الحسن الجدوبة، فقال له:

استغفر الله، و شكا احدث الية الفقر، فقال له: استغفر الله، و قال له اخر: ادع الله ان يرزقنى و لدا، فقال له: استغفر الله، و شكا اليه

آخر جفاف بستانه، فقال له: استغفر الله، قال: فقلنا له فذلك؟ فقال: ما قلت من عندى شيئا، ان الله تعالي يقول: { {استغفروا

ربكم انه كان غفارا * يرسل السماء عليكم مدرارا * و يمددكم بأموال و بنين} } [نوح: 10 – 12]. 10- الاستغفار اسباب للقوة: قال

هود علية السلام لقومه: { {استغفروا ربكم بعدها توبوا اليه يرسل السماء عليكم مدرارا و يزدكم قوة الي قوتكم و لا تتولوا مجرمين} }

[هود: 52]. قال العلماء: كانوا من اقوي الناس، و لهذا قالوا: { {من اشد منا قوة} } [فصلت: 15]، فوعدهم انهم ان امنوا زادهم الله

قوة الي قوتهم، قوة فالجسم، و قوة فالنعم، و قوة بكثره المال الولد، كل ذلك يدخل فمعني القوة، و الله اعلم. في

الاستغفار: قوة الجسم، و صحة البدن، و السلامة من المرض و الآفات، و الشفاء من الأمراض و الأوصاب. 11- الاستغفار اسباب لتفريج

الهموم و الكربات: عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلي الله علية و سلم: (( «من لزم الاستغفار جعل الله له من كل ضيق

مخرجا، و من جميع هم فرجا، و رزقة من حيث لا يحتسب» ))[17]. فكم من رجل لزم الاستغفار ففرج الله همه، و أزال كربه، و أبدل

أحزانة افراحا، و ضيقة سعة، و عسرة يسرا، و فقرة غنى، و أقبلت علية المسرات. قال ابن عبد الهادى رحمة الله ف“العقود الدرية”:

“سمعت شيخ الإسلام فمبادئ امرة يقول: انه ليقف خاطرى فالمسأله و الشيء او الحاله التي تشكل علي؛ فأستغفر الله

تعالي الف مرة او اكثر او اقل، حتي ينشرح الصدر، و ينحل اشكال ما اشكل، قال: و أكون اذ ذاك فالسوق، او المسجد، او الدرب،

أو المدرسة، لا يمنعنى هذا من الذكر و الاستغفار الي ان انال مطلوبي”. 12- الاستغفار اسباب لدفع العذاب فالدنيا: قال الله

تعالى: { {وما كان الله ليعذبهم و أنت فيهم و ما كان الله معذبهم و هم يستغفرون} } [الأنفال: 33].   و عن فضاله بن عبيد رضي

الله عنه، عن النبى صلي الله علية و سلم انه قال: (( «العبد امن من عذاب الله ما استغفر الله» ))[18].  وعن ابى موسي رضي

الله عنة قال: «خسفت الشمس فزمن النبى صلي الله علية و سلم، فقام فزعا يخشي ان تكون الساعة، حتي اتي المسجد،

فقام يصلى بأطول قيام و ركوع و سجود، ما رأيتة يفعلة فصلاه قط، بعدها قال: ((إن هذة الآيات التي يرسل الله لا تكون لموت احد

ولا لحياته، و لكن الله يرسلها يخوف فيها عباده، فإذا رأيتم منها شيئا، فافزعوا الي ذكرة و دعائة و استغفاره» ))[19]. و يذكر عن علي

رضى الله عنة قال: العجب ممن يهلك و معة النجاة، قيل: و ما هي؟ قال: الاستغفار. و كان رضى الله عنة يقول: ما الهم الله سبحانه

وتعالي عبدا الاستغفار، و هو يريد ان يعذبه. ففى الاستغفار: دفع الكوارث، و السلامة من الحوادث، و الأمن من الفتن و المحن.  13-

الاستغفار اسباب للنصر علي الأعداء: قال الله تعالى: { {وكأين من نبي قاتل معه ربيون كثير فما و هنوا لما اصابهم في سبيل الله

وما ضعفوا و ما استكانوا و الله يحب الصابرين * و ما كان قولهم الا ان قالوا ربنا اغفر لنا ذنوبنا و إسرافنا في امرنا و ثبت اقدامنا و انصرنا

علي القوم الكافرين * فآتاهم الله ثواب الدنيا و حسن ثواب الآخرة و الله يحب المحسنين} } [آل عمران: 146 – 148]. و مما روي

فى هذا ايضا: عن حذيفه رضى الله عنه، قال: كنت ذرب اللسان علي اهلي، قلت: يا رسول الله، ربما خشيت ان يدخلنى لساني

النار، قال: (( «فأين انت من الاستغفار؟ انى لأستغفر الله فاليوم ما ئة مرة

الذهاب الي اول مشاركه حديثة شاركينا تجربتك فالاستغفار و لك اجر جميع من يعمل فيها 2

تعرف على ثمار  الاستغفار




الذهاب الى اول مشاركة جديدة شاركينا تجربتك في الاستغفار ولك اجر كل من يعمل بها 2