معجزه استجابه الدعاء، تعالوا اسدحوا تجاربكم مع معجزه الدعاء و اسمعوا تجربتي
العديد من الاشخاص يجدون استجابه الدعاء بسبب يقينهم بالله عز و جل
يمر الإنسان فهذة الحياة بالرخاء و الشدة، بالسعاده و الحزن، بالسراء و الضراء، و المؤمن فكل مر ه تجدة ملعقا بالله لا يبغي
إن اصابة خير، بل يشكر و يحمد مولاة و يسألة المزيد فالدنيا و الآخرة، و لا يجزع ان اصابة شر بل يسارع الي ربة داعيا راجيا
ومستغيثا. فالدعاء من اعظم الأسباب لحصول مقصود الإنسان، سواء اكان المراد منة جلب منفعه ام دفع مضرة، و ربما فطر الله
الناس علي التوجة له و التضرع اليه، و لا ادل علي هذا من ان كفار قريش كانوا اذا اصابهم الضر او و قعوا فمحنه اتجهوا الي الله
وأفردوة بالدعاء و لم يشركوا معة فهذة الحاله احدا، يقول سبحانة قل من ينجيكم من ظلمات البر و البحر تدعونة تضرعا و خفية
لئن انجانا من هذة لنكونن من الشاكرين ? قل الله ينجيكم منها و من جميع كرب بعدها انتم تشركون. الدعاء دأب الأنبياء و لذلك كان الدعاء
هو دأب الأنبياء فكل اوقاتهم و فكل امورهم، و من تتبع القرآن الكريم عرف كيف كان اقبال الأنبياء علي الدعاء و حرصهم عليه.
هذا و ربما بين النبى صلي الله علية و سلم ان الدعاء من اروع العبادات التي يتقرب فيها الي الله، قال علية الصلاه و السلام (الدعاء
مخ العبادة) و فروايه (الدعاء هو العبادة) و بين ان الله جل و علا يحب سؤال عبادة له فقال (سلوا الله من فضلة فإنة يحب ان
يسأل) و قال كذلك (ليس شيء اكرم علي الله من الدعاء) بل ان الله سبحانة توعد الذين يستكبرون عن الدعاء و يتركونة بالعذاب
الأليم يوم القيامة، قال سبحانة و قال ربكم ادعونى استجب لكم ان الذين يستكبرون عن عبادتى سيدخلون جهنم داخرين و قال
صلي الله علية و سلم من لم يسأل الله يغضب عليه. الله جل و علا و عد عبادة بالإجابه و إذا كان الله جل و علا ربما امر عبادة كلهم
علي الدعاء و التضرع اليه، فإنة ربما و عدهم بالإجابه و هو سبحانة لا يخلف و عدة كما مر فالآيه السابقه و قولة تعالي و إذا سألك
عبادى عنى فإنى قريب اجيب دعوه الداع اذا دعانى فليستجيبوا لى و ليؤمنوا بى لعلهم يرشدون و قال صلي الله علية و سلم (ما
عبد يدعو بدعاء الا اتاة الله ما سأل او كف عنة من السوء مثلة – ما لم يدع بإثم او قطيعه رحم- او ادخر له فالآخره خيرا منه).
وإذا كان الدعاء بهذة البيتة، بل و أعظم من ذلك، فاعلم ان له مقتضيات و آدابا و موانع، فإذا حصلت تلك المقتضيات و الآداب و انتفت
الموانع، حصل المطلوب بإذن الله، و إذا تخلف شيء منها فربما يتخلف المطلوب، و كذا جميع الأدعيه و الأذكار المعلق عليها جلب
منفعه او دفع مضرة. مقتضيات اجابه الدعاء و آدابة 1- الاستقامه علي شرع و دين الله و الالتزام بأوامرة و البعد عن نواهية يقول صلى
الله علية و سلم (رب اشعث اغبر لو اقسم علي الله لأبره) و كلما كان العبد قريبا من ربة كان هذا ادعي للإجابة، حتي لا تكون
تخطئة دعوه يقول الله جل و علا فالحديث القدسى (من عادي لى و ليا اذنتة بالحرب، و ما تقرب الى عبدى بشيء احب مما
افترضتة عليه، و لا يزال عبدى يتقرب الى بالنوافل حتي احبه، فإذا احببتة كنت سمعة الذي يسمع به، و بصرة الذي يبصر به، و يده
التى يبطش بها، و رجلة التي يمشى بها، و لئن سألنى لأعطينه، و لئن استعاذنى لأعيذنه) و ذلك سعد بن ابى و قاص رضى الله
عنة كان مستجاب الدعوه حتي عرف بذلك و اشتهر امره. 2-أن يصبح كسبة من حلال فلا يدخل الكسب الحرام الي بيتة و أهلة ايا
كان، و اسمع لما قالة النبى صلي الله علية و سلم لسعد بن ابى و قاص- لما سألة ان يدعو الله له بأن يجعلة مستجاب الدعوة-
قال له النبى علية الصلاه و السلام: يا سعد اطب مطعمك تكن مستجاب الدعوة) فانظر كيف علق علية الصلاه و السلام اجابة
الدعوه علي الكسب الحلال و رتبة عليه. 3- العزم فالمسأله و ذلك امر مهم فلا يدعو الإنسان بشيء و هو لا يجزم به، بمعني لا
يقول رب اعطنى هكذا ان شئت او ادفع عنى هكذا ان شئت و كذلك، فقد قال النبى صلي الله علية و سلم (إذا دعا احدكم فلا يقل
اللهم اغفر لى ان شئت اللهم ارحمنى ان شئت، و لكن ليعزم المسأله فإن الله لا مكرة له) تحرى اوقات الإجابه 4- اختيار اوقات
إجابه الدعاء التي و رد الشرع ببيانها و منها: ا الثلث الأخير من الليل الي صلاه الفجر، يقول صلي الله علية و سلم (ينزل ربنا كل
ليله حين يبقي ثلث الليل الآخر فيقول: هل من داع فأستجيب له،هل من سائل فأعطيه، هل من مستغفر فأغفر له) ب_ دعاء
الصائم حين يفطر، يقول علية الصلاه و السلام (إن للصائم دعوه مستجابه عند فطره) ج- الدعاء بين الأذان و الإقامة، فقد قال عليه
الصلاه و السلام (الدعاء بين الأذان و الإقامه لا يرد) د- الدعاء خلال السجود فالصلاة، فإن العبد فهذة الحاله يصبح اقرب الى
الله، يقول صلي الله علية و سلم (أقرب ما يصبح العبد من ربة و هو ساجد فأكثروا من الدعاء قمن اي حرى ان يستجاب لكم) 5-
المسافر حتي يعود الي منزله، و هكذا الوالد و دعوه المظلوم، يقول علية الصلاه و السلام ثلاث دعوات مستجابات لا شك فيهن: دعوة
المظلوم و دعوه المسافر و دعوه الوالد لولده) حضور القلب و تيقن الإجابه و عدم التعجل 6- ان يصبح الإنسان حاضر القلب حين
الدعاء، مقبلا علي الله بكليتة مبتعدا عن جميع ما يشغلة اثناء الدعاء، يقول علية الصلاه و السلام (واعلموا ان الله لا يستجيب من
قلب غافل لاه) 7- ان يوقن بالإجابه كما قال صلي الله علية و سلم (أدعو الله و أنتم موقنون بالإجابة) 8- ان لا يتعجل الإجابه بل
يدعوا الله و يكثر و يصبر علي ذلك، يقول علية الصلاه و السلام (يستجاب لأحدكم ما لم يعجل قالوا و كيف يعجل قال: يقول دعوت،
دعوت فلم ار يستجاب لى فيترك الدعاء و يستحسر). 9- ان يتوسل الي الله بصالح الأعمال التي عملها لله، كما فعل الثلاثه الذين
انطبقت عليهم الصخره و هم فالغار، فتوسل جميع و احد بعمل صالح من اعمالة فكان هذا سببا فالتفريج عنهم كما اخبر بذلك
المصطفي صلي الله علية و سلم. 10- رفع اليد حال الدعاء، يقول علية الصلاه و السلام (إن ربكم حيى كريم يستحى من عبدة اذا
رفع يدية الية ان يردهما صفرا) الثناء علي الله و الصلاه علي نبية صلي الله علية و سلم 11- ان يبدا الدعاء بحمد الله و الثناء عليه،
ثم يعقب هذا بالصلاه و السلام علي رسول الله صلي الله علية و سلم، فقد و رد عن النبى صلي الله علية و سلم انه سمع رجلا
يدعو فصلاته، فلم يصل علي النبى صلي الله علية و سلم فقال صلي الله علية و سلم: عجل هذا. بعدها دعاة فقال له او لغيرة :
إذا صلي احدكم فليبدا بتحميد الله و الثناء علية بعدها ليصل علي النبى صلي الله علية و سلم بعدها ليدع بعد ما شاء) 12- ان يختم
الدعاء بقول امين، فقد اتي النبى صلي الله علية و سلم علي رجل ربما الح فالمسأله فوقف صلي الله علية و سلم يسمع منه،
فقال صلي الله علية و سلم: اوجب ان ختم. فقال رجل من القوم: بأى شيء يختم يا رسول الله؟ قال: بآمين. فإنة ان ختم بآمين
فقد اوجب، فانصرف الرجل الذي سأل النبى صلي الله علية و سلم فأتي الرجل و قال: يا فلان اختم بآمين و أبشر. و أما موانع الإجابة
فمنها: 1- الوقوع فالمعاصي، يقول النبى صلي الله علية و سلم (إن العبد ليحرم الرزق بالذنب يصيبه) و قال بعض السلف: لا
تستبطئ الإجابه و ربما سددت طرقها بالمعاصى 2- طعام المال الحرام و ربما نبة علي هذا النبى صلي الله علية و سلم بقولة (رب
أشعث اغبر يمد يدة الي السماء يقول يا رب، يا رب و مطعمة حرام و مشربة حرام و ملبسة حرام و غذائه بالحرام، فأني يستجاب
له) 3- ترك الواجبات التي شرعها الله و رسولة و ارتكاب المحرمات المنهى عنها من سبب عدم استجابه الدعاء، فقد جاء في
الحديث ان النبى صلي الله علية و سلم قال: (لتأمرن بالمعروف و لتنهون عن المنكر او ليسلطن الله عليكم شراركم فيدعو خياركم
فلا يستجاب لهم) 4- الاستعجال فالإجابة: و ربما مر الحديث الدال علي ذلك. 5- الاعتداء فالدعاء: قال تعالي (ادعوا ربكم
تضرعا و خفيه انه لا يحب المعتدين) و الاعتداء كما ذكر ابن القيم يصبح مره بأن يسأل ما لا يجوز سؤالة من الإعانه علي المحرمات،
أو ان يدعوة غير متضرع بل دعاء مستغن، و نحو ذلك. و ربما و رد ان سعد بن ابى و قاص سمع ابنا له يقول فدعائه: اللهم اني
أسألك الجنه و نعيمها و بهجتها و هكذا و كذا، و أعوذ بك من النار و سلاسلها و أغلالها و هكذا و كذا، فقال له: يا بنى سمعت رسول الله
صلي الله علية و سلم يقول: سيصبح قوم يعتدون فالدعاء فإياك ان تكون مثلهم، انك ان اعطيت الجنه اعطيتها و ما بها من
الخير، و إن اعذت من النار اعذت منها و ما بها من الشر. تلك بعض سبب و آداب الدعاء، و تلك بعض موانعة و إن المسلم الحق اذا
علم ما يترتب علي الدعاء من الثواب الجزيل، و رضي الرب جل و علا و حصول المطلوب و دفع المكروه، لجدير بة ان يهتم بهذا الأمر
كل الاهتمام و يحرص علية جميع الحرص ففضل الله و اسع و كرمة لا يوصف و عطاؤة لا يحد.
تعالوا اسدحوا تجاربكم مع معجزه الدعاء و اسمعوا تجربتي
معجزه استجابه الدعاء،
- تجربتي في اجابه الدعاء
- تجربتي مع اجابة الدعاء
- تجربتي مع إجابة الدعاء
- تجربتي مع اجابه الدعاء من اعمال الصالحين
- تجربتي مع استجابة الدعاء
- تجربتي مع الدعاء في السجود
- تجربتي مع اليقين بالدعاء
- تجربتي معاقل الله ينجيكم منهاومن كل كرب