تعبير عن الزراعة , بحث عن اهمية الزراعه

إن الزراعه هى الركن الرئيس لحياة الإنسان و هى المهد الأول الذي كنا نحيا به

، فالأرض منبع الخيرات و ملاذ الجنس البشري لقوت عيشة فلولاها لما كنا، و من

الويل بمكان الا نعطيها و نهتم فيها لتكون لنا رزقا لدوام حياتنا

يرجع اصل كلمه الزراعه فاللغه الي ما ده “زرع” اي زرع الأرض زراعه اي بذرها،

قبل الفى عام بدأت الزراعه تأخذ شكلها بعد ان اهتم الإنسان فيها و تعلم زراعة

المحاصيل، و أضاف اليها تربيه الحيوانات الأليفه من الأغنام و الماعز و البقر و الدواجن

، فأخذ الإنسان يلجا بالاستقرار فالمناخ الملائم لتأسيس محاصيلة الزراعية

واستدامتها، و بدأت عجله التطور تزداد شيئا فشيئا لتتنوع صنوف الزروع، فكانت

البدايه لتأمين قوت العيش، بعدها ارتقت الأمور الي تأمين الفائض و تصديرة ليتحول

المحصول لسلعه تجارية، لتدخل الصناعه بعدها، و تصنع المنتجات الزراعيه ليجعل

منها معلبات و مؤونه تدوم لسنوات و سنوات و تصنع الأعلاف و الأقمشه من القطن

والحرير و غيرها. نظرا لأهميه الزراعه فقد توجة العالم بأسرة و لا سيما البلدان الزراعية

لتطوير الزراعة، فظهر مصطلح يهدف الي تعريف الزراعه الجديدة بغيه تطوير ذلك المجال

، فالزراعه الجديدة هى الزراعه المعتمده علي الوسائل الجديدة و الوسائل التقنيه و تضمينها

فى الزراعه و هذا لرفع الإنتاجيه الزراعيه و استغلال القدر الأكبر من الأرض لاحتواء اكبر كمية

من عطاء الأرض، و مراحل الزراعه تبدا بالتربه و تنتهى بالاهتمام، و تتنوع الوسائل الحديثة

لتشمل اساليب الرى و المعدات الزراعيه و تطوير الأسمدة، و تفعيل دور التكنولوجيا فالحصاد

وفحص الأراضى و تخصيب التراب و الكثير من الوسائل الأخرى. هذا لينتهى الأمر بالزراعه الى

أن تصبح موردا استراتيجيا لدعائم اي دوله او حضاره او امة، فبعد الاكتفاء الذاتى و التصدير التجاري

ومن بعدها تحويلها لمصنوعات فإن المتأمل فذلك يري ان الزراعه هى الانطلاقه الأولي لتأسيس

الحياة البشريه من جهه و تأسيس اركان الدوله من جهه اخرى، فما خاب بشري كانت حرفته

الزراعه و أكلة مما يزرع، فالله عز و جل بارك بالأرض فكأن الآدمي الذي خلق من تراب لا يري الخير

لعب بنات