المعلمين لهم رسالة هامة جدا جدا فالقضاء علي الجهل
والتوضيح و التبسيط و التوجية هم كالجندي المحارب الذى
يتصدي للافكار المتطرفة و السلبية و يغرس فنفوسنا الحب
والسلام قائد يعرف كيف يدخل الي مداركنا المعرفية يزرع فيها
اهم العلوم لبناء شباب الغد المشرق
المعلم هو شمس المعرفه التي تشع بنورها علي الأرض لتزيح ظلام الجهل
من عقول البشر و تزرع مكانها نور العلم و المعرفه و تنجلى الأذهان و تكتمل الصورة
فيها فبالعلم يتصدي افراد المجتمع للشبهات التي تواجههم و الفتن التي تحيط بهم
فيبث المعلم القوه الكافيه فيهم للتغلب علي جميع هذة العقابات التي ربما تؤدى الى
ضياع الأمه و انحدارها.المعلم هو عماد الدوله و حجر الأساس فلا تقوم الدول و الأوطان
إلا بة و لا تزدهر النفوس بالعلم الا بفضلة فالمعلم احد الرجالات الأساسيه فتشكيل
المجتمع بة تزهو العقول و تتفتح الأذهان، و من تحت يدية يصنع الرجال منهم الطبيب
والمهندس و العالم و منهم من يكمل الدرب عنة و يسير علي خطاة ناهلا من باب العلم
ويتجسد فضل المعلم و مكانتة فعده امور فتحتار العقول و تنفطر الألباب و تنكسر الأقلام
وتجف منابع الحروف فو صف فضل المعلم فالمعلم هو الوالد و الأخ و الصديق لطلابة فلذات
كبدة و ثمار علمة يمسك بأيديهم ليأخذهم نحو شمس المعرفه و بحور العلم و الفهم ليخرج
من تحت يدية جيلا كاملا من العقول الناضجه التي انارها بعلمة قناديل نور تنير للأجيال التي
تليها طريقهم، و تورثهم العلم ليبنوا اوطانهم و يرفعوا اممهم فوق الأمم بثقافتهم و علمهم و نتاج
ما علموا و عملوا بة و الأساس فكل ذلك و الفضل للمعلم. كم من معلم تفطرت قدماة و هو
واقف يعلم طلابة و كم معلم و افتة المنية و هو يسقى بذره المعرفه التي زرعها بعقول تلاميذه
فهو يفنى المعلم نفسة و يبذل قصاري جهدة و هو يتعلم و يسخي علي من يعلمهم بالعلم
الذى كسبة من سهر الليالى بطولها و هو ينهل من بحور العلم و قراءه الكتب و التحضير لدروسه
التى سيلقيها فنهار يومه. المعلم هو الذي علم الطبيب الذي يداوى الامنا، و علم المهندس
الذى بنا بيوتا تأوينا من حر الصيف و برد الشتاء هو الاسباب =فكل سبل السعاده و الرخاء التي
أضفت لحياتنا رونقا و اشياء اساسيه لم نعد نسنطيع الاستغناء عنها.
ومن و اجبنا نحو معلمينا ان نحترمهم لان المعلم هو الاب و الصديق لهم و هو من يدفع بهم
نحو الهدي و النور يرشدك لكل ما هو صحيح و مفيد كما ينبغى علي الطلاب ان يتعاونوا مع
معلمهم بتسهيل سير العمليه التعليميه و عدم اعاقتها و تزويد المعلم بما يلزم من المعلومات
المهمه التي ربما يراها الطلاب و لا ممكن ان يراها المعلم لكى يقوم بمتابعتها و وضع الحدود لها
لكى لا تتفاقم. يجب علي الطلاب الإصغاء الجيد لما يملية المعلم عليهم لكى يقوموا بأخذ كل
ما يدور فعقلة فيتعلمون منة جميع ما حاز من العلم و يقلدوة فسلوكة العلمى و العملي
فيأخذون عنة الأدب فهو منارتهم فالعلم و دلالتهم فالمعرفه و طريقهم الي الحق.
