سورة مريم هى السورة رقم 19 فالقرآن الكريم و موجودة فالجزء ال 16 و هى تعتبر السورة الوحيدة فالقرإن الكريم اللى تم تسميتها ب اسم امراأة و سنتعرف على اسباب نزولها
سوره مريم : هى احد السور المكيه التي انزلت علي الرسول صلي الله علية و سلم فمكه المكرمة، ما عدا الآيتان رقم 58 و 71 فقد نزلت فالمدينه المنورة، هى السوره التاسعه عشر فالقرآن نزلت بعد سوره فاطر، و تقع فالجزء السادس عشر من القرآن الكريم، و يبلغ عدد اياتها ثلاثه و تسعون اية، و يبلغ عدد كلماتها سبعمائه و اثنتان و ستون كلمة، و يبلغ عدد حروفها ثلاثه الاف و ثمانمائه حرف و حرفان.
تعرض سوره مريم قصه سيدنا زكريا علية السلام، بعدها تعرض قصه السيده مريم و انجابها لسيدنا عيسي علية السلم بدون اب، و جديدة هو ما زال طفل، بعدها يعرض الله تعالي قصه سيدنا ابراهيم مع ابية و دعوتة له كى يكف عن عباده الأصنام و يعبد الله الواحد الأحد، و هى من السور الكريمه التي لها فضل عظيم.
سبب تسميه سوره مريم بهذا الاسم:
– تم تسميه سوره مريم بهذا الاسم نسبة الي السيده مريم العذراء، و تعتبر هى السوره الوحيده فالقرآن الكريم التي سميت باسم امرأة، و سميت باسمها لأنة تم ذكرها فالسوره الكريمة، فقد تحدث تعالي عن قصتها و معجزه و لاده سيدنا عيسي بدون اب، و هى من النساء اللواتى لهن مكانه عظيمه فالاسلام.
– و ربما و رد اسمها صراحه دون الإشاره لها من بعيد فاكثر من موضع فالقرآن الكريم، حيث ذكرت من قبل فسوره ال عمران حيث قال تعالي (وإذ قالت الملائكة يا مريم ان الله اصطفاك و طهرك و اصطفاك علي نساء العالمين)، كما ذكرت كذلك فسوره التحريم فقولة تعالي (مريم ابنت عمران التي احصنت فرجها فنفخنا به من روحنا و صدقت بعبارات ربها و كتبه و كانت من القانتين).
– و يقال ان السوره الكريمه سميت باسم السيده مريم كتكريم لها، و تخليدا لها، و ربما قال الرسول صلي الله علية و سلم (خير نساء العالمين اربع: مريم فتاة عمران، و آسية فتاة مزاحم امرأة فرعون، و خديجة فتاة خويلد، و فاطمة فتاة محمد).
فضل قراءه سوره مريم:
لسوره مريم العديد من الفضل، هى من الآيات التي تزيد الزرق و تبعد الهموم، كما لها فضل عظيم فالآخرة، حيث قال الرسول صلي الله علية و سلم فسوره مريم : (من قرا هذة السوره اعطى من الحسنات بعدد من ادعي للة و لدا سبحانة لا الة الا هو ، و بعدد من صدق زكريا و يحيي و عيسي و موسي و إبراهيم و إسماعيل و إسحاق و يعقوب عليهم السلام و عدد من كذب بهم ، و يبني له فالجنه قصر اوسع من السماء و الأرض فاعلي جنه الفردوس ، و يحشر مع المتقين فاول زمره السابقين ، و لا يموت حتي يستغنى هو و ولدة ، و يعطي فالجنه كملك سليمان علية السلام و من كتبها و علقها علية لم ير فمنامة الا خيرا ، و إن كتبها فحائط المنزل منعت طوارقة ، و حرست ما فية و إن شربها الخائف امن).
أسباب نزول سوره مريم:
– يقال ان من سبب نزول سوره مريم هو تأخر الوحى علي الرسول صلي الله علية و سلم، فأخذ يدعوا الله ان يأتية جبريل بالوحي، و عندما جاء جبريل الي النبى علية السلام قال له قولة تعالي فسوره مريم (وما نتنزل الا بأمر ربك له ما بين ايدينا و ما خلفنا و ما بين هذا و ما كان ربك نسيا).
– نزلت ايه (أفرأيت الذي كفر بآياتنا و قال لأوتين مالا و ولدا) فالعاص بن و ائل السهمي، و هو احد مشركين قريش، و كان لأحد المسلمين اموال عندة و هو خباب بن الأرت، و عندما طالبة بأموالة قال له العاص انه لن يعطية اموالة الا بعدما يكفر بالإسلام، فرفض خباب و قال له (لا اكفر حتي تموت و تبعث)، فاستهزا العاص بكلامة و قال له (إنى اذا مت بعدها بعثت؛ جئنى و سيصبح لى بعدها ما ل و ولد فأعطيك)، فنزلت الآيه الكريمة.
سبب نزول سوره مريم
