لا ترتبط قراءه الروايات الرومانسية بأن نكون و اقعين في
الحب بل بالعكس الاطلاع على اكثر قصه حب مشوقة يجعل
مداركنا تعى جيدا الاختلاف بين الاشخاص و انماط تفكيرهم
ممايجعلنا على دراية بما يجرى قبل ان نخوض اي علاقه
فى زمان بعيد كانت هنالك فتاه صغيره يتيمه تعيش و حيده فبيت عمها المتزوج
كانت حياتها قاسيه و متعبة جدا، كأنها خادمه او اقل من هذا و تتعرض لكل نوعيات
العنف و الألم و الاهانة، انتقلت هذة الفتاه بعد هذا للدراسه بمدرسه داخلية،
وكانت مديره المدرسه امراه قاسيه شريره تعاملها بقسوه و وحشيه شديدة، و بعد
مرور فتره طويله على ذلك الوضع تغيرت ظروف المدرسه و تعينت مديره حديثة لها
طيبه القلب و رقيقه تعامل الاطفال معامله طيبة، و بعد مرور الكثير من السنوات كبرت
هذة الطفله و صارت معلمه فذات المدرسه مدة عامين بعدها قررت بعد هذا ترك
المدرسه لتعمل فمجال التعلم الخصوصي، و ذات يوم طلبها احد الاثرياء لتدريس
ربيبتة مقابل مبلغ كبير من المال .
وبينما كانت الفتاه ذاهبه فطريقها الى المكان الذي و صفة لها الرجل، قابلت رجل
ضخم عريض المنكبين يرتدى معطفا مطريا على حصان اسود، مضت الفتاه فطريقها
ولم تهتم كثيرا و لكن فجأه سقط الفارس عن جوادة فساعدتة الفتاه على النهوض، و عادت
إلى طريقها من جديد، و بمجرد ان و صلت الى مكان عملها قابلت صاحب العمل و تعرفت
علية و قابلت الطفله التي من المفترض ان تقوم بتدريسها، و مع الوقت اخذ ذلك الرجل
يظهر اعجابة فيها و بالتزامها و ذكائها، و ذات يوم قرر طلبها للزواج و ربما و افقت الفتاه على الفور .
وفى ليله الزفاف جاء المحام و أوقف مراسيم الزفاف معلنا ان ذلك الرجل متزوج و زوجتة لا تزال
على قيد الحياة، فلم يجد الرجل مفرا من الاعتراف بالامر و اخبر عروستة ان كان متزوجا من
شابة قبل سنوات و بعد فتره من الزواج اكتشف انها مجنونه فلم يستطع ان يطلقها و أبقاا في
احد غرف القصر مع خادمه لها تخدمها .
حزنت الفتاه و كسر قلبها و قررت تركة و عادت الفتاه الى بيت =عمها و ابنة و اخذت تعمل ليل
نهار لتنسى المآسى التي مرت بها، و بعد هذا صارحها ابن عمها برغبتة فالزواج منها
ولكنها رفضت هذا لأنها كانت لاتزال تعشق خطيبها السابق، و بعد لمدة توفيت زوجه الرجل
الاولى و عاد اليها يعتذر لها و يطلب منها السماح فوافقت و قبلت الزواج منة و عاشا معا حياة
سعيده هادئة
قصص رومانسيه هادئه
روايات حب ناعمة مرهفه الحس
قصه رومانسيه هاديه