الله سبحانة و تعالى حلل لنا طعام بعض الحيوانات و الطعام
والشراب و حرم بعضة و بالتاكيد ذلك لمصلحة الانسان لكن في
بعض الأحيان يحتاج البشر الى ارشاد و هذا عن طريق سؤال
اهل الذكر حول طعام التمساح
حكم طعام التمساح اختلف العلماء فحكم طعام التمساح؛ فذهب الجمهور منهم
إلي القول بتحريمه، استنادا الي دخول التمساح فتحريم كل ذى ناب، و فالمقابل
ذهب المالكيه و الإمام احمد فرواية له الي القول بإباحه طعام التمساح، و حجتهم في
ذلك دخول التمساح فعموم قول الله تعالى: (أحل لكم صيد البحر و طعامه متاعا لكم و للسيارة)،
كما قال الرسول -علية الصلاه و السلام- فيما يتعلق بالبحر: (هو الطهور ما ؤه الحل ميتته)،
وفى بيان ما سبق قال ابن عثيمين رحمة الله: “جميع حيوانات البحر التي لا تعيش الا فالماء
حلال، حيها، و ميتها”.
الشيخ الراحل محمد ابن صالح عثيمين قال: جميع صيد البحر حلال، حية و ميته
قال الله تعالى: ﴿أحل لكم صيد البحر و طعامة متاعا لكم و للسيارة﴾، قال ابن عباس
رضى الله عنهما: ﴿صيد البحر﴾ ما اخذ حيا، ﴿وطعامه﴾ ما و جد ميتا، الا ان بعض اهل
العلم استثني التمساح، و قال: انه من الحيوانات المفترسة، او من الحيوان المفترس
، فإذا كان النبى علية الصلاه و السلام نهي عن جميع ذى ناب من السباع، او من و حوش
البر، فإن ذلك كذلك محرم، و لكن ظاهر الآيه الكريمه التي تلوتها ان الحل شامل للتمساح
هل طعام التمساح حلال
رأي الدين حول تناول لحم التمساح
هل ممكن طعام التمساح
