عالي الهمة لا يرضى الا بالقمة همم 16 يقيادة الزاهده

الوصول للقمه بالهمه ،عالى الهمه لا يرضي الا بالقمه همم 16 يقياده الزاهده

الهمه هى اساس الإصرار و العزيمه التي تساعدك على الوصول الى قمه احلامك

لا يضيع عمل عامل منا الا بضياع الهمه العاليه التي اعتبرها النبى صلي الله علية و سلم سببالنجاح و الوصول الي القمم، لذلك

اهتم النبى بعلو الهمه و حض عليه، و حث المسلمين علي التحلى بها.إلا انه فالوقت الذي يمتلك فية المسلمون من القوة

التى دلهم عليها النبى صلي الله علية و سلم، فقد عمل بهذة القوه و استفاد منها الغرب بشكل اكبر من المسلمين انفسهم،

فتري التطور الذي و صل الية الغرب برهان علي ما و صل اليهم من الفطره السليمه التي دل عليها النبى صلي الله علية و سل.

لذا تري المثل الإنجليزى يقول “ضع اروع اقدامك فالمقدمة”، للتعبير عن ان الشخص يجب ان يبدا اي عمل او مهمه يقوم

بها و هو و اضع هدف محدد- لذا تري المثل الإنجليزى يقول “ضع اروع اقدامك فالمقدمة”، للتعبير عن ان الشخص يجب ان يبدأ

أى عمل او مهمه يقوم فيها و هو و اضع هدف محدد-لمهمتة و يدخل مهمتة بحيويه و نشاط .وجاء ذلك المثل فقصيده “الزوجة”

للسير توماس اوفربورى حوالى عام 1613م تقريبا ، و هو شاعر و كاتب مواضيع انجليزى و لد فعام 1581م .والقرآن دل فاغلب

آياتة علي علو الهمه و قرن بين الإيمان و العمل كما فقولة تعالي : “إلا الذين امنوا و عملوا الصالحات و تواصوا بالحق و تواصوا

بالصبر” [العصر: 3] و العمل هو الظاهره الماديه لعلو الهمه فالنفس؛ لأنة هو التحرك الجاد الذي تبذل فية الطاقات لتحصيل اي

غايه من الغايات .ووجة الإسلام المسلمين لكسب ارزاقهم بالعمل و الجد و السعى فمناكب الأرض حتي يعف الإنسان نفسه

ويستغنى عن غيره، و عرفهم ان اليد العليا خير من اليد السفلي .وقال النبى صلي الله علية و سلم : «لأن يأخذ احدكم حبله

فيأتى الجبل، فيجيء بحزمه الحطب علي ظهره، فيبيعها يكف الله فيها و جهة خير من ان يسأل الناس اعطوة او منعوه» (رواه

البخاري) .وقال تعالي : “لا يستوى القاعدون من المؤمنين غير اولى الضرر و المجاهدون في سبيل الله بأموالهم و أنفسهم فضل

الله المجاهدين بأموالهم و أنفسهم علي القاعدين درجة …” [النساء: 95] .كما ان الإسلام ذم الكسالى، و أمر بالبعد عن الهزل

واللهو و اللعب، و نأي بأتباعة عن كل امر لا فوائد ترجي من و رائه، و أمرهم بالبعد عن سفاسف الأمور و الترفع عن الدنايكما ان

الإسلام ذم الكسالى، و أمر بالبعد عن الهزل و اللهو و اللعب، و نهى بأتباعة عن كل امر لا فوائد ترجي من و رائه، و أمرهم بالبعد عن

سفاسف الأمور و الترفع عن الدناي-ا و المحقرات و الزهد بالدنيا طلبا لما هو اجل و أعظم و أبقي و أخلد، الا و هو النعيم المقيم في

جنات النعيم ، و و ضع المسلمين فموضع قياده البشرية، و حملهم تبعات هذة القيادة، و فهذا غرس لخلق علو الهمه في

نفوسهم، و حفز شديد لهم حتي يتحلوا بكل ظواهرها من الدخول فالصعاب و تحمل المشاق .- لذا تجد النبى صلي الله عليه

وسلم يقول : «إن الله يحب العطاس و يكرة التثاؤب، فإذا عطس احدكم فحمد الله فحق علي كل مسلم سمعة ان يشمته، اما

التثاؤب فإنما هو من الشيطان، فإذا تثاءب احدكم فليردة ما استطاع، فإن احدكم اذا قال “ها” ضحك منة الشيطان» (رواة البخاري)

.فالعطاس الذي لا يصبح عن مرض هزه عبنوته موقظه للنشاط و العمل، و هو من علو الهمة، بخلاف التثاؤب الذي هو ظاهرة من

ظواهر الفتور و الكسل و ميل الأعصاب الي الاسترخاء و الخلود الي الراحه و عزوف النفس عن العمل و الحركة، و جميع هذا من ضعف

الهمة، و لذا جعل النبى صلي الله علية و سلم التثاؤب من الشيطان، اي مما يرضى الشيطان .-ولما كان العطاس باعثا على

اليقظه و النشاط كان حقا علي العاطس ان يحمد الله، لأن العطاس نعمه .-ولما كان التثاؤب دليل علي الكسل و الفتور و ضعف

الهمه كان من الأدب ان يردة المسلم عن نفسة ما استطاع .-ويحتاج علو الهمه الي جهد و مجاهده و صبر و مصابرة، و تلمس

الأسباب التي توصل اليه، و سلوك الطرق التي تؤدى اليه.

ومن الأسباب التي تؤدى لعلو الهمة:- العلم: و هو احد سبب ارتفاع الهمة، فهو يرشد من طلبة الي مصالحه، و يدفعة الي العمل

العلم: و هو احد سبب علو الهمة، فهو يرشد من طلبة الي مصالحه، و يدفعة الي العمل، و يعرفة بآفات الطريق و مخاطره، و يورث

صاحبة فقها بالأولويات و يعرفة بمراتب الأعمال. و كلما ازداد الإنسان من العلم النافع علت همته، و ازداد عمله.- استشعار

المسؤولية: و هذا بأن يستشعر الإنسان مسؤوليته، و يعمل ما فو سعة و مقدوره، و يحذر جميع الحذر من التهرب من المسؤولية،

والإلقاء باللائمه و التبعه علي غيره؛ هذا ان المسؤوليه فالإسلام عامة، تشمل جميع فرد من المسلمين؛ فهم جميعا داخلون في

عموم قولة صلي الله علية و سلم: «كلكم راع و كلم مسؤول عن رعيته»





















  • عالي الهمة لا يرضى إلابالقمة


عالي الهمة لا يرضى الا بالقمة همم 16 يقيادة الزاهده