نزول دم بني قبل الدورة بيومين هل اصلي , مدي شرعية صلاتك اذا نزل شىء من المهبل قبل الحيض

الامور النسائية كالحيض و الحمل تثير تساؤل المراه

خاصة اذا ارتبطت بالصلاة و الصيام و بعض الامور الدينيه

وتتوجة باسئلة لرجال الدين لتعرف حكم الشرع بها علي

سبيل المثال تواجة بعض منهن نزول ماء بنى قبل الحيض

فكيف تصلي

 

وقد اجاب المتخصصون بالاتي

الإفرازات البنيه المائله التي تسبق الدورة، ان كانت متصله بدم الدورة، و صاحبها

ألم الدورة، من المغص و ألم الظهر و غيرها مما يصاحب الحيض عاده و تعلمة النساء

فلها حكم الحيض. و أما ان كانت مجرد علامه علي قرب الحيض، و كانت منفصله عن

دم الحيض المعتاد، و لا يصحبها ما يصحب الدورة، فليست من الحيض؛ لما فثبت

عند البخارى و غيرة عن ام عطيه – رضى الله عنها – قالت: “كنا لا نعد الكدره و الصفرة

شيئا”، زاد ابو داود: “بعد الطهر”. و ربما بوب البخارى بما يقتضى هذة الزيادة، فقال:

“باب الصفره و الكدره فغير ايام الحيض”. و من المقرر عند جمهور الفقهاء ان الصفرة

والكدره فزمن الطهر ليستا حيضا، و أنهما فزمن الحيض حيض؛ و يدل علي هذا

ما رواة ما ل فالموطأ، و أخرجة البخارى فترجمه باب عن مرجانه – مولاه عائشة

قالت: “كان النساء يبعثن الي عائشه بالدرجة بها الكرسف، فية الصفره من دم الحيضة

يسألنها عن الصلاة، فتقول لهن: لا تعجلن حتي ترين القصه البيضاء – تريد بذلك الطهر من

الحيضة”.

 

قال الشيخ العثيمين: “فهذة الكدره التي سبقت الحيض لا يخرج لى انها حيض، لاسيما اذا

كانت اتت قبل العادة، و لم يكن علامات للحيض من المغص و وجع الظهر و نحو ذلك، فالأولي لها

أن تعيد الصلاه التي تركتها فهذة المدة”. اهـ. و قال – رحمة الله – فرساله “الدماء الطبيعية

للنساء”: “النوع الثالث: صفره او كدرة، بحيث تري الدم اصفر، كماء الجروح، او متكدرا بين الصفرة

والسواد، فهذا ان كان فخلال الحيض او متصلا بة قبل الطهر، فهو حيض، تثبت له احكام الحيض،

وإن كان بعد الطهر، فليس بحيض”.

 

نزول دم بنى قبل الدوره بيومين هل اصلي

مدى شرعيه صلاتك اذا نزل شىء من المهبل قبل الحيض

ما حال الصلاه بعد نزول دماء بنيه قبل الدوره بيومين

 



 

 

 

 


نزول دم بني قبل الدورة بيومين هل اصلي , مدي شرعية صلاتك اذا نزل شىء من المهبل قبل الحيض