فى شهر رمضان هنالك امور تخص الصيام لايمكن
المساس فيها و فبعض الحالات التي تصاب بمرض
تضطر الى اخذ علاج معين كاللبوس او التحاميل
ويريد ان يعرف المريض هل هى تفطر الصائم
التحاميل الشرجيه و حكم استخدامها فنهار رمضان مسأله فساد الصيام
بسبب التحاميل الشرجيه عند اهل العلم مدار بحث قديما و حديثا، و خلاصة
الآراء فالمسأله فيما يأتي:
القول الأول: قال الشافعية، و الحنفية،
والمالكية، و الحنابله بأن الصيام يفسد؛ بسبب استعمال التحاميل و المراهم
الشرجية، و فرق الإمام ما لك بين الجامد و المائع؛ فقال بأن الحقن الشرجية
الجامده لا تفسد الصيام، اما ان كانت ما ئعة فإنها تفسده؛ لأن الحقن الشرجية
تدخل الي الجوف من منفذ مفتوح؛ سواء كان ما تم ادخالة مطعوما، ام لا، كما
أنها تصل الي الجوف باختيار الصائم و إرادته؛ فتفطره. القول الثاني: قال الظاهرية،
وشيخ الإسلام ابن تيمية، و ابن باز، و ابن عثيمين من المعاصرين بأن الحقن الشرجية
لا تفطر الصائم؛ لأن تناولها يصبح بقصد التداوي، لا بقصد التغذية،
وقد قال ابن حزم فذلك: “إنما نهانا الله -تعالى- فالصوم عن الأكل، و الشرب
والجماع، و تعمد القيء، و المعاصي، و ما علمنا اكلا و لا شربا يصبح علي دبر”، و قال
ابن تيميه -رحمة الله- ايضا: “إن الحقنه لا تغذي، بل ستفرغ ما فالبدن، و هي
لا تصل الي المعدة”.
التحاميل المهبليه و حكم استخدامها فنهار رمضان اهل العلم فالحكم على
صحه صيام المرأه بسبب التحاميل المهبليه علي قولين، و بيان هذا فيما يأتي:
القول الأول: ذهب كثير من اهل العلم الي ان التحاميل المهبليه تفسد الصيام؛ لأنها
تدخل باطن الفرج، و الفرج يأخذ حكم الجوف بفساد الصيام؛ و هذا بدخول الجامد، او
المائع اليه، و الإدخال يخالف حقيقه الإمساك فالصيام، و هو قول عدد من العلماء
المعاصرين ايضا، و منهم: و هبه الزحيلي، و محمد جبر الألفي، و حسنين مخلوف.
القول الثاني: قال بعض العلماء بأن التحاميل المهبليه لا تفسد الصيام؛ بالحكم
علي المهبل حكم الظاهر، و هو قول محمود شلتوت، و ابن باز
هل التحاميل تفطر الصائم
مدي شرعيه اخذ اللبوس خلال الصيام
هل التحاميل اسباب ففطار الصائمين
