ما احب علي قلوبنا ان نري الانبياء و المرسلين فالمنام
فنحن فدعائنا للمولي عزوجل نرجو ان نراهم حبا لهم و يفرح
المرء عندما يحلم بأحد الانبياء و يسارع لمعرفه معني ذلك الحلم
ليري هل هو من الصالحين فيأخذة كبشارة ام هو انذار و تحذير
- من رأي نبيا علي حالتة الموصوف عليها و المذكور فيها ، و هى حالتة الطبيعيه ،
- دون اي تغير فالشكل الموصوف ،دل هذا علي صلاح صاحب الرؤيا ، فهو عزيز
- فى قومة ، كامل الأخلاق .
- وإن رأى نبيا ، و ربما عبس و جهة ، او تغيرت هيئتة و صورتة ، دل هذا علي سوء مصيبته
- وشده حالتة ، بعدها يفرج الله مصيبتة و همه ، و يعطية مطلبة ، و تتحقق غايتة الذي يسمو اليها .
- وإن رأي انه قتل نبيا ، او قتل رسولا ، دل علي ان الرائى ربما خان الأمانه ، و نقض العهد و الميثاق
وفى بعض الأحيان ، يري الشخص الأنبياء و المرسلين فمنامة ، فيتعرف علي صفاتهم ،
وأسمائهم ، فيري النبى موسي ، او عيسي ، او غيرة , و هنا نورد تفسيرا لرؤيه جميع نبى علي حدا .
- فمن رأي ادم – علية السلام – علي صورتة الموصوف فيها ، و هيئتة ، دون ان تخرج عليه
- علامات الغضب ، او التغير ، فقد نال و لايه و حكما و عزا ، فإن رآة كأن ادم كلمة فالمنام
- ، فقد نال علما ، او انتقل من مكان الي مكان احدث فسفر او ترحال ، بعدها عاد اخيرا الي مكانة الأول .
- ومن رأي شثيا – علية السلام – فقد عاش رغيدا ، فاطيب معيشه ، و أهنا حياة ، فحصل
- علي الأموال و الأولاد .
- ومن رأي ادريس – علية السلام – فقد اكرمة الله بالولد ، و زاد فو رعة ، و ختم الله له حياتة بالخير .
- ومن رأي نوحا – علية السلام – طال عمرة و كثر بلاؤة ، و ظلمة اعداءة ، بعدها فرج الله عنة فنصره
- عليهم ، و رفع شأنة .
- ومن رأي هودا – علية السلام – فقد ظلمة اعدائة ، و تجبروا علية ، بعدها افرج الله عنة ، فأمده
- بالطاقه ، و نصرة عليهم ، و ظفر بالنصر المآزر .
- ومن رأي ابراهيم – علية السلام – فقد دل علي عقوق الأب .
- ومن رأي اسحاق – علية السلام – بشكلة الرائع ، فقد دل هذا اصابه
- الشده من ناحيه الأقرباء ، بعدها يفرج الله علية ، و يرزقة عزا و شرفا و مكانه عظيمة
- فى اقربائة ، و من رآة متغير الشكل ، علي غير جمال حالة ، فقد اعمى و فقد البصر ، و العياذ بالله .
- ومن رأي اسماعيل – علية السلام – فقد رزق الفصاحه و البيان ، او يتخ مسجدا ، فيهبه
- للة تعالى ، و قيل من رآة فقد اصابة الحزن من جهه الأولاد ، بعدها يكشف الله عنة هذا البلاء
- ، و يبدلة خيرا مما فقد .
- ومن رأي يوسف – علية السلام فقد اصابة الحزن و الشقاء ، و الخيانة من جهة
- الأصدقاء ، و يصاب بالبهتان ، بعدها يؤتي ملكا و علما ، و يخضع له الأعداد ، و يخرجة الله عليهم .
- ومن رأي يونس – علية السلام – فإنة يأتية امر يورثة الضيق و الانحباس ، فهو في
- محبس من الأمر ، بعدها ينجية الله تعالي من هذا الضيق ، فصاحبة سريع الغضب و الرضا .
- ومن رأي شعيبا – علية السلام و هو مقشعر البدن ، علي غير صورتة الحقيقيه ، فقد ذهب
- بصرة ، و إن رآة علي حاله اخري فإن قومة يأكلون حقه ، و يظلمونة .
- ومن رأي موسي او هارون او الاثنان معا ، اهلك علي يدى صاحب هذة الرؤيا جبار ظالم ، سواء
- ملك ظالم ، او رجل .
- ومن رأي سليمان – علية السلام – فقد رزق العلم و الفقة و الملك العديد ، و إن رآة ربما ما ت ، و هو
- ممد علي سرير او ما ت علي المنبر ، فإنة يموت رئيس الدوله او الخليفه او الأمير .
- ومن رأي زكريا – علية السلام – فقد رزق من بعد العتى فالعمر ، و الطعن فالعمر و لدا
- بارا لقولة تعالي ( و إنى خفت الموالى من و رائى و كانت امرأتى عاقرا فهب لدي من لدنك و ليا
- يرثنى و يرث من ال يعقوب و أجعلة ربى رضيا يا زكريا انا نبشرك بغلام اسمة يحيي لم نجعل له من قبل سميا )
- ومن رأي يحيي – علية السلام – فهو بار لوالدية ، حاصل علي رضاهما ، عزيز فقومة .
- ومن رأي عيسي – علية السلام – دل علي رجل مبارك ، ذا خير كثير ، كثير الترحال و السفر
- والعلم ،فهو عالم بالطب ، و إن كان الرائى لسيدنا عيسي امرأه و كانت حامل ، فقد و لدت .
رؤيه الانبياء فالمنام
اذا رأيت نبيا فحلمك فهذا معناه
رؤي النبى فالمنام